شعبة: «حصنت تسعاً وتسعين امرأة، ما أمسكت واحدة منهن على حب، ولكني أحفظها لمنصبها وولدها، فكنت أسترضيهن بالباه شاباً، فلما إن شبت وضعفت عن الحركة استرضيتهن بالعطية» . وقال بعضهم: «لذة المرأة على قدر شهوتها، وغيرتها على قدر لذتها» .

وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه قال: «إنما النساء لعب فإذا تزوج أحدكم فليستحسن» . وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: «تزوجها سمراء ذلفاء عيناء، فإن تركتها فعلى صداقها» ، وقال الحجاج بن يوسف:

«من تزوج قصيرة فلم يجدها على ما يريد فعلى صداقها» . وروي عن علي، صلوات الله عليه، أن رجلاً أتاه فقال: «إني تزوجت امرأة مجنونة» ، فقالت المرأة: «يا أمير المؤمنين إنه يأخذني عند الجماع غشية» ، فقال للرجل: «ما أنت لها بأهل» . وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(إياكم وخضراء الدمن) ، وهي المرأة الحسناء في المنبت السوء، وقال بعضهم: «لا تتزوجن حنانة ولا أنانة ولا منانة ولا عشبة الدار، ولا كية القفا. فأما الحنانة، فالتي قد تزوجها رجل من قبل، فهي تحن إليه.

والأنانة، التي تئن من غير علة. والمنانة، التي لها مال تمتن به. وعشبة الدار، الحسناء في أصل السوء. ولا كية القفا، التي إذا قام زوجها من المجلس، قال الناس: فعلت امرأة هذا كذا.

وقال محمد بن علي رضي الله عنهما: «اللهم ارزقني امرأة تسرني إذا نظرت، وتطيعني إذا أمرت، وتحفظني إذا غبت» ، وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه قال: «إذا خطب أحدكم امرأة، فلا جناح عليه أن ينظر إليها، وإن كانت لا تعلم» . وقال بعض الشعراء في تزويج الشبه:

إذا أردت حرةً تبغيها ... كريمةً فانظر إلى أخيها

ينبيك عنها وإلى أبيها ... فإن أشباه أبيها فيها

وقال آخر:

إذا كنت مرتاداً لنفسك أيما ... لنجلك فانظر من أبوها وخالها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015