ونسب إلى س (?) أنّها من الأسماء الظرفية إذا جرّت ما بعدها مطلقا، لأنّه لم
يعدّها في حروف الجرّ، ووافقه جماعة من المتأخّرين.
ومعناها الاستعلاء (?)، حقيقة كقوله تعالى: (14 ب) كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ (26) (?)، أو مجازا كقوله تعالى: فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ (?).
وتكون بمعنى (عن)، نحو: بعد عليّ كذا.
وبمعنى الباء، كقوله تعالى: حَقِيقٌ عَلى (?).
وبمعنى (في)، كقوله تعالى: عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ (?).
وبمعنى (من) كقوله تعالى: حافِظُونَ إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ (?).
وللمصاحبة، كقوله تعالى: وَآتَى الْمالَ عَلى حُبِّهِ (?).
وللتعليل، كقوله تعالى: عَلى ما هَداكُمْ (?).
وتكون زائدة، كقوله (?):
أبى الله إلّا أنّ سرحه مالك ... على كلّ أفنان العضاه تروق
أي تروق كلّ أفنان العضاه.
وألف (على) تقلب ياء مع المضمر في الأشهر، وإقرارها معه لغة، و (هم) ضمير جمع غائب مذكّر عاقل، ويكون في موضع رفع، كقوله تعالى: فَإِذا هُمْ قِيامٌ [يَنْظُرُونَ] (?)، وفي موضع نصب، نحو: أكرمتهم، وفي موضع جرّ كما في (عليهم).