وقيل: هي لغة فاستعملت خطّا.
الرَّحْمنِ (?) فعلان من الرحمة، وأصل بنائه من الفعل اللازم للمبالغة وشذّ من المتعدي، وهو وصف لم يستعمل لغيره، كما لم يستعمل اسمه في غيره.
م: السّهيليّ: وأمّا قولهم: رحمان اليمامة:
وأنت غيث الورى لا زلت رحمانا (?).
فباب من تعنتهم في كفرهم. انتهى.
وأل فيه للغلبة.
قلت: ويرد عليه ما ورد على القول بأنّ (أل) في الله للغلبة، وقد تقدّم. انتهى.
وسمعت إضافته فقالوا: رحمان الدنيا والآخرة.
وإذا قلت: الله رحمان، بدون أل (?) وإضافة، فقيل: يصرف، لأنّ أصل الاسم الصرف. وقيل: لا يصرف (?)، لأنّ الغالب في (فعلان) المنع من الصرف.
م: وبنى [ابن] الحاجب (?) القولين على أن العلّة المفهومة للوصف انتفاء (فعلانة) وليس له فعلانة، فيمتنع من الصرف، أو وجود فعلي وليس له (فعلى) فينصرف. واختار الأوّل. انتهى.