327 - وسمعته يقول: "إن الاعتزال خرج من أفريقيا وبقيت الأشعرية".
328- وسمعته يقول: "ان ابن تومرت هو الذي نشر العقيدة الأشعرية في العالم وألف كتابين فيها هما المرشدة الكبرى والصغرى. وقد جلبنا هذين الكتابين ووضعناهما في قسم الممنوعات في الجامعة الإسلامية".
329 - وسمعته يقول: "إنَّ الهنود قديماً يطبعون الكتب ولا يحققونها إنما قصدهم النشر".
330 - وسمعته يقول: "وعلم البلاغة علم جيد تُعْرَفُ به أسرار اللغة ولكن فيه ثلاث طواغيت وهي:
ـ المجاز: على المعنى الذى يعنيه المعتزله.
ـ التورية: على المعنى الذى يعنيه المعتزلة.
ـ التأويل على المعنى الذى يعنيه المعتزله.
هذه الثلاث الطواغيت دسها المعتزلة في هذا العلم، وهم أول من ألف في علم البلاغة.
وأدخلوا هذه الثلاث من أجل تبرير موقفهم من نفي صفات الله عز وجل. وكتب اللغة التي كتبها المتقدمون لم تذكر هذه الثلاث، نعم ذكرت التأويل ولكن ليس بالمعنى الذي ذكره المعتزلة".
وسمعته يقول: "بدأ الله تعالى كتابه بالفاتحة حتى يعلم الناسأهمية التوحيد، والتوحيد ذكر فى الفاتحة كلها، وسورة الناس ذكر الله عز وجل فيها التوحيد نفس الذي في سورة الفاتحة والحكمة أي يا أيها الإنسان كما تحيا على التوحيد يجب ان تموت عليه، وسورة الفاتحة في أول القران والناس في آخره. والمفروض علينا ألا نشتغل عن القرآن بشيء، وأول أمر