322 - وسمعته يقول: "حديث رفع اليدين حذوا المنكبين في الصلاة وحذوا الأذنين "كلاهما صحيح".
323 - وسمعته يقول: "إن المالكية لا يرفعون أيديهم ألا عند تكبيرة الإحرام في الصلاة، والحنابلة والشافعية على خلاف ذلك يرفعون في أربعة مواضع كما جاء في الحديث. والأحناف لا يرفعون إلا في تكبيرة الإحرام مثل المالكية عملاً بلفطةٍ وردت في أحد الأحاديث في صفة صلاته صلى الله عليه وسلم وهي لم "يعد" وهذا أثر لابن مسعود لا يصح عنه".
324 - وسمعته يقول: "وكلمة (الحد) الواردة في بعض عقائد أهل السنة المراد بها أن الله تعالى مباين لخلقه وبعض الناس يسأل عن معنى "الحد" للمشاغبة لا للمعرفة والصحيح أن الله عز وجل له حد لا يسال عن كيفيته ولاكنهه".
325 - وسمعته يقول: "إن الشام فيها كثير من فرق المبتدعة مثل مصر. والمعتزلة بحثت عنهم في مصر ولم أجد منهم أحدًا، وإن العراق قبل الإلحاد كان فيها الأشعرية والماتوريدية. واليمن فيها الأشعرية والمعتزلة. والزيدية الذين في اليمن كلهم معتزلة والشافعية فى اليمن أشعرية. وقد عملت جغرافية في العقائد في العالم الإسلامي، ووضعت السعودية في الوسط وإن المملكة العربية السعودية دولة سلفية".
326 - وسمعته يقول: "إن معظم من شرح كتب الحديث من الأشاعرة والسلف الذين شرحوا هذه الكتب واحد في المائة. إن علماء السلف لم يسبق أن كانت دولة تؤيدهم وتناصرهم في الغالب بخلاف الأشاعرة والماتوردية والمعتزلة وغيرهم، هؤلاء كلهم قامت لهم دول، ولهذا قل من شرح من علماء السلف كتب الحديث".