259 - وسمعته يقول: "ألقيت محاضرة فذكرت أنواع التوحيد الثلاثة ثم قلت: ولامانع من ذكر قسم رابع وهو المتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم فقال لي رجل من الحاضرين يا شيخ من أين لك القسم الرابع هذا -فإن المشائخ لا يذكرونه فذكرت له الأدلة على هذا القسم- ولكن كأنه لا يسمع.
260 - وسمعته يقول: إن النوافل ذات الأسباب تُصَلَّي في أوقات النهي– هذا هو القول الراجح.
261 - سمعته يقول: علم الفرائض نصف العلم؛ لأن العلم علمان:
1– علم الأحياء. 2– علم الأموات.
262 - وسمعته يقول: ثلاثة علوم لا تؤخذ بالقياس إنما بالضبط بالشكل من أفواه العلماء الضابطين وهي:
قراءة القرآن.
المشتبه من أسماء الرواة.
أسماء البلدان.
وقد ألف أهل العلم في العلمين الأخيرين؛ لأنها تتوقف على السماع لا القياس.
263 - وسمعته يقول: "لا يوجد في الدنيا رافضي إلا وهو معتزلي العقيدة".
264 - وسمعته يقول: "إن التفصيل في مسألة من ترك الحكم بما أنزل الله تعالى لابد منه -وهو على ثلاثة أقسام- وأما عدم التفصيل فليس بصحيح".