164 - وقال: "الذي جمع من العلماء بين علم الحديث والعقيدة من المتأخِّرين قليل".

165 - وقال: "وقال ابن تيمية في (نقض المنطق) : إن أبا حامد الغزالي مات وهو تائب، و (صحيح البخاري) على صدرِه".

ثم قال الوالد: "لكن كتبه نحذِّرُ منها وننبِّه عليها كما قال ابن الصلاح وابن تيمية -عليهما رحمة الله-".

166 - وسمعته يقول: "توحيد الألوهية هو أحدُ أنواع التوحيد الثلاثة المتقدّم ذكرها، وهو أهمّ أنواع التوحيد، لأنّه التوحيد الذي وقع الخلافُ فيه بين الأنبياء وأقوامهم.

تعريفه:

عرّفه بعضُهم بقوله: هو إفراد الله بالعبادة.

وبعضهم: هو إخلاص العبادة لله وحدَه لا شريكَ له.

وبعضهم: هو العلم والاعتراف بأنّ الله تعالى ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين وإفراده وحدَه بالعبادة كلها وإخلاص الدين لله وحدَه: {وما خلقتُ الجن والإنس إلا ليعبدون} .

ما يطلق عليه من أسماء: يطلق عليه توحيد الألوهية، أو الإلهية، وتوحيد العبادة أو العبودية، وتوحيد القصد والطلب، وتوحيد العمل، سُمِّي بهذا؛ لأنه مبني على إخلاص العمل لله وحَده". ثم قال "ومنهم من يقسم التوحيد إلى ثلاثة:

ـ توحيد الربوبية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015