160 - وقال الوالد: "جاء رجلٌ إليّ ومعه ورقةٌ مكتوبٌ فيها: عن أبي عمرو السمّاك عن حرب عن الإمام أحمد قال: {جاء ربك والملك صفًّا صفًّا} أي: جاء أمر ربك، فقال لي هذا: أحمد يؤوِّل، فقلت له: ما صحَّ عن أحمد، هكذا قال شيخ الإسلام، فقال: لا أريد قولَ ابن تيمية، أبحث عن غيره، فقلتُ له: قال الدرامي والأئمة، فقال: لعلهم نقلوا عن ابن تيمية، فقلت له: لو سلّمنا بصحته فليست العبرة بما قال أحمد، إنما العبرة بالحق، فسكت وذهب وأبى الحقَّ".
قلت: وانظر إلى جهل هذا المجادِل للوالد، حيث قال: إن الدارمي ينقل عن ابن تيمية وهو قبل ابن تيمية بخمس قرون!!؟.
161 - وقال الوالد:
" 1 ـ الروافض أخذوا دينَهم من اليهود، وطعنهم في الصحابة طعنٌ في الإسلام.
2 ـ الأشاعرة لما أثبتوا الصفات السبعة لم يثبتوها لأنها وردت في القرآن، وإنما أثبتوها؛ لأن العقلَ لا يعارضُها، ولو كان لأجل القرآن لأثبتوا بقيّة الصفات".
162 - وقال الوالد: "قول الإمام مالك في الاستواء المشهور يقول أهل العلم: إنه دستورٌ لجميع الصفات".
قلت: والقولُ هو: (الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والسؤال عنه بدعة) .
163 - وقال: "قال ابن تيمية في (الفتاوى) : إن الإمام أحمد كان يدعو للمأمون ويصلِّي خلفه، مع أنّه ظلمَه".