- في حَديثِ الصَّدَقة (?): "في ثَلاثِين من البَقَر تَبِيعٌ".

وهو الذي دَخَل في السَّنَة الثَّانِيَة، سُمِّى به؛ لأنه يَتبَع أُمَّه.

وقيل: يَتْبع قَرنُه أُذُنَه لِتَساوِيهِما.

- في حَديثِ ابنِ عَبَّاس، رَضِى اللهُ عنهما: "بَيْنَا أَنَا أَقرأ آيةً في سِكَّةٍ من سِكَك المَدِينة إذْ سَمِعت صَوتًا من خَلْفِى: أَتْبِع يَا ابنَ عَبَّاس فالتفَتُّ فإذا عُمَر [بنُ الخَطَّاب] (?) فقلت: أُتبِعُك على أُبَيّ بنِ كَعب، فبعَثَ إلى أُبَىّ [بن كعب] (2) فَسَأَلَه".

قوله: أَتبِع: أي أسْنِد قِراءَتَك مِمَّن أخذتَها وأَحِلْ (?) على مَنْ سَمِعْتَها منه.

- من الحَدِيثِ الآَخرَ (?) "إذا أُتبِع أحدكُم على مَلىءٍ فَلْيَتْبَع"

(5 في الدُّعاءِ: "تابعْ بينَنَا وبَيْنَهم".

: أي اجْعَلْنا نَتَّبِعُهم على ما هم عليه. من قَولِهم: "شَاةٌ مُتْبِع": يَتبَعُها أَولَادُها 5).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015