- في حديث عُمَر (?) - رضي الله عنه -: "لا يَعُرُّكِ أن كانَت جارَتُكِ أَوْسَمَ مِنْكِ".

: أي أحْسَنُ.

- وفي الحديث (?): "أنه كان يَسِمُ إبِلَ الصَّدَقةِ"

: أي يُعلِّمُ عليها بالكَىِّ. والمِيسَمُ: آلةُ ذلك.

- وفي حديث الدَّعوةِ: "لَبِثَ عَشْرَ سِنين يَتْبَعُ الحاجَّ بالموَاسِمِ"

وهو جَمْعُ المَوْسِم (?)، وهو المَعْلَمُ الذي يجتمِعُ فيه الحَاجُّ؛ لأنه وُسِمَ بِسِمَةٍ لذلك.

- في الحديث: "عَلى كُلِّ مِيسَمٍ من الإنسَانِ صَدَقَة"

قال الإمامُ إسْماعِيلُ - رَحِمه الله -: إن كانَ مَحفُوظاً فمعنى المِيْسَم العَلَامَة؛ أي علَى كُلِّ عُضْوٍ مَوسُومٍ بالصُّنع: صُنع الله - عزّ وَجلّ -[صَدَقة] (?) وَإن كَانَت الرِّواية: "مَنسِماً" - بالنُّون - فالمرادُ به العَظم. (?)

- في حديث الحَسَن والحُسَين: - رضي الله عنهما -: "أَنّهما كانا يَخْضبَانِ بالوَسْمَةِ"

وهي نَبْتٌ. وقيل: شَجَرٌ باليَمن يُخْضَب بوَرَقِه الشَّعَر،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015