لِصُحْبَتهم، وتَحسِينِ الخُلُق معهم، ويُقال: لا أَسَعُه: أي لا أُطِيقُه، ولَسْتُ منه في سَعَةٍ.

- (1 في حديث هِشام في صفَةِ ناقَةٍ: "إنَّها لَمِيسَاعٌ"

: أي واسِعَة الخَطْوِ. 1)

(وسم)

(وسم) - قوله تبارك وتعالى: {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ} (?)

: أي عَلامَتُهم؛ من قَولِهم: وَسَمْتُ الشىءَ وَسْماً؛ إذا أعلمته.

وقيل: الأصلُ في سِيَما وَسْمَا، (3 حُوِّلَت الواوُ من موضع الفاء إلى موضع العين، كما قالوا: ما أَطْيَبه وأيْطبَه، فصار سِوْما 3) فَجُعِلت (?) الوَاوُ يَاءً لِسُكونِهَا وانكِسَارِ ما قبلَهَا، فصَارَ سِيمَا، ويُمَدُّ وُيقصَرُ، وُيقَال: سِيميَاء أيضاً.

- في الحديث: "تُنكح المرأةُ لِمِيسَمِها"

: أي حُسْنِها، مِنَ الوَسامَةِ؛ لأنّها أثرُ الجمالِ.

وقد وَسُمَ فهو وَسِيمٌ، والمرأةُ وسِيمَةٌ.

- ومنه في صفتِه - (5 صلّى الله عليه وسلم 5) -: "رَجُل وَسِيمٌ قَسِيمٌ"

وهو الحَسَنُ الثابتُ الحُسْنِ الوَضىءُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015