وَالمنحُوضُ: الذي ذَهَبَ لَحمُه.

وقد نَحُضَ نَحاضَة: كَثُرَ لَحْمُه.

(نحل)

(نحل) - في (?) صِفَتِه صلّى الله عليه وسلّم: "لم تَعِبْهُ نُحْلَةٌ"

: أي دِقَّةٌ وضُمْرَةٌ.

وقد نَحُل جِسْمُه: هَزُلَ نُحُولًا. والنُّحْلُ اسم مَأخُوذٌ مِنه.

قال القُتَبِىُّ: ولم أسْمَع بالنُّحْلِ في غير هذا الموضع إلَّا في العَطِيَّةِ.

- (2 حديث ابنِ عُمَر: "مَثَل المؤمن مثل النخل" (?) بالخاء المعجمة.

ورَوَى أبو سَبْرة، وعَطاءٌ، والِدُ يَعلَى (?)، عن عبد الله بن عمر: "ومَثَل المؤمن مَثَل النَّحْلَةِ" - بالحاء المهملة.

أَمْلَى الإمامُ في سنة ثلاث عشرة قال: قال بعض العلماء: تَفْصِيل الخِصالِ المجُتَمِعة في النَّحلة الموجودة مِثلُها في المؤمن.

مَثَل مِن ذلك: أَن جميعَ أجناسِ الخير لو اجتمعوا على أن يعملوا مِثَل عَمَل النحل لم يقدروا عليه، كذلك لو اجتَمع غَيرُ المؤمن على أن يَعمَل عَملًا يشبِه عَمَل المؤمن ما قَدَر عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015