وفُعَّالٌ للمُبالغَةِ كحُسَّانٍ وَكُرَّامٍ، قال الأَخطَلُ:

بين الصُّحَاةِ وَبَينَ الشَّرْب شُرْبُهُمُ

إذا جَرَى فيهم المُزَّاءُ والسَّكَرُ (?)

وقيل: إن جَعَلْتَه فُعَّالاً لم يكن من البَابِ؛ لأَنّ لامَ الكَلمَةِ ليست بزَاىٍ. وإنَ جَعَلتَه فُعْلَاءَ مُلْحَقاً بقُسْطَاسٍ كان من البَابِ.

(مزمز)

(مزمز) - في حديث (?) السَّكْران قال: "مَزْمِزُوهُ وتلْتِلُوه"

قال الليث: هو أن يُحرَّكَ تَحريكاً عَنِيفاً؛ لعلَّه (?) يَعقلُ، فَيُدرَأَ عنه الحَدُّ (4 أو لِتُوجد نَكْهَتُه، فيُعلَم ما شَرِبَه 4).

وتَمَزْمزَت الأَلْيَة: تحرَّكَتْ.

وقال أبو عَمروٍ: المَزْمَزِةُ، والتَّرتَرةُ، والتَّلْتَلة: هو أن يُتَعْتَعَ، ويُقبَلَ به ويُدبَر، ويُعْنَف به.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015