وفُعَّالٌ للمُبالغَةِ كحُسَّانٍ وَكُرَّامٍ، قال الأَخطَلُ:
بين الصُّحَاةِ وَبَينَ الشَّرْب شُرْبُهُمُ
إذا جَرَى فيهم المُزَّاءُ والسَّكَرُ (?)
وقيل: إن جَعَلْتَه فُعَّالاً لم يكن من البَابِ؛ لأَنّ لامَ الكَلمَةِ ليست بزَاىٍ. وإنَ جَعَلتَه فُعْلَاءَ مُلْحَقاً بقُسْطَاسٍ كان من البَابِ.
(مزمز) - في حديث (?) السَّكْران قال: "مَزْمِزُوهُ وتلْتِلُوه"
قال الليث: هو أن يُحرَّكَ تَحريكاً عَنِيفاً؛ لعلَّه (?) يَعقلُ، فَيُدرَأَ عنه الحَدُّ (4 أو لِتُوجد نَكْهَتُه، فيُعلَم ما شَرِبَه 4).
وتَمَزْمزَت الأَلْيَة: تحرَّكَتْ.
وقال أبو عَمروٍ: المَزْمَزِةُ، والتَّرتَرةُ، والتَّلْتَلة: هو أن يُتَعْتَعَ، ويُقبَلَ به ويُدبَر، ويُعْنَف به.
* * *