ومن كتاب الباء

من باب الباء مع الهمزة

(بأس)

(بأس) - في الحَديثِ عَقِيبَ الصَّلاة: (1 "تُقنِعُ يَدَيْك، وتَبْأَسُ، وتَمَسْكَن" 1).

ويُرَوى: تَباءَسْ (?) وتَمَسْكَن على الأَمرِ، ويُروَى: تَبأَسْ: أي أَظهِر البُؤسَ والمَسْكَنَة والافْتِقارَ إلى الله عَزَّ وَجَلَّ.

- ومنه الحديث الآخر: "أَنَّه عليه الصلاة والسلام، كان يَكرهُ البُؤسَ والتَّباؤُس".

يَعْنِي عند النَّاس، ويَجوز فيهما القَصْرُ وتَشدِيدُ الهَمزَةِ.

- في حديث عُمَر: "عَسَى الغُوَيْر أَبؤُسَا".

وهو جمع بأس فانْتَصَب على أنَّه خَبَر عَسَى، والغُوَير: مَاءٌ لِكلْب، وهذا مَثَل (?)، وأولُ مَنْ تَكَلَّم به الزَّبَّاء المَلِكَة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015