ويحتمل أن يكون نَهَى عِمرانَ خَاصّةً في علَّةٍ بعَينِها؛ لعلْمِه أَنَّه لا ينجَعُ فيه.

ألا ترى أنه يَقُول: اكتَويْنَا فَما أَفلَحْنَا ولا أَنجَحْنَا. وكان به النَّاصُور.

ويحتمل أنه نَهاه عن اسْتِعْمَال الكَىِّ في مَوضِعِه من البَدَن، والعلاجُ إذا كان فيه الخَطَرُ كان مَحظورًا. والكَىُّ في بَعض الأَعضَاء (1 يعظُم خَطرُه، وليس كذلك في بعضِ الأعضاءَ 1)، فيكون النَّهى مُنصرِفاً إلىَ النوع المخُوفِ منه (?). والله تَعالَى أعلم.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015