في جَبَذَ وجَذَبَ، وبَضّ وضَبَّ (?).
(قوق) - في حديث عبد الرحمن بن أبي بكر - رضي الله عنهما -: "أجئْتُم بها هِرَقْلِيَّةً قُوقِيّة؟ " (?)
يُريد أنَّ البَيعَة لأَولادِ الملُوكِ سُنَّةُ ملُوكِ العَجَم.
و"قُوق" قيل: اسْمُ مَلِك مِن مُلوكِ الرُّوم، إليه تُنسَبُ الدَّنانِيرُ القُوقِيَّة.
وقيل: كان لَقبُ قَيصَر قُوقًا.
وذكَرَه بَعضُهم: بالقاف والفاءِ؛ مِن القُوفِ الذي هو الاتِّباع، كأَنّه يَتبَعُ بعضُهم بعضًا في الملك، والأوَّل المحفُوظُ.
(قول) - في الحديث: "قُولُوا بقَولِكم أو بِبَعْضِ قَولِكم ولَا يَسْتَجْرِيَنَّكُم الشَّيطانُ"
قيل: أي قُولُوا بقَولِ أهْلِ دينِكم ومِلَّتِكم.
: أي ادْعُوني رَسُولًا وَنَبِيًّا، كما سَمَّاني الله عزّ وجلّ، ولا تُسَمُّوني سَيّدًا، كما تُسَمُّون رُؤَساءكم، ولا تَضُمُّوني إليهم، فإنّي لَستُ كأَحَدهم الذين يَسُودُونَكُم في أسباب الدُّنيا.
وقولُه: "بعْضِ قولِكم" يريد: عُوا بَعضَ قَوْلِكم، يَعني الاقْتِصادَ في المقَالِ (?)؛ لأنّهم كانوا يَحسبُون أنّ السِّيادةَ بالنُّبوة كَهِىَ بأسبَابِ الدُّنيا.
- في الحديث: "فقال بثَوْبِه هَكذَا"
- وفي حديثٍ آخَرَ: "فَقال بالماءِ على يَدِه"