والفُصَحاء يَفتَحون الصَّادَ، وعند سيبويه النُّون (?) زَائِدَةٌ.
(عنط) - ومن رباعيه في حديث المُتْعَة: "فَتاةٌ مِثْلُ البَكْرَةِ العَنَطْنَطَة"
: أي الطَّوِيلةُ العُنُق، قال الراجز:
عَنَطْنَطٌ تَغْدُو به عَنَطْنَطَهْ
للمَاءِ تَحتَ البَطْنِ منه غَطْمَطَهْ (?)
والعَنَط: طُولُ العُنُق. وأَعْنَط: جاء بولد عَنَطْنَط.
وقيل: هو طُولُ العُنُق مع حُسْن قَوام.
والغَطْمَطَة: الْتِطامُ الأَمواج. والتَّغَطْمُطُ: صَوت مَعَ بَحَح.
وفي رواية: "بَكْرَة عَيْطاء"
(عنف) - في الحديث: "إذا زَنَت أَمةُ أَحَدِكم فَلْيَجْلِدْها ولا يُعَنِّفْها"
التَّعنِيفُ: التَّوبيخُ، والعُنْف: ضدُّ الرِّفْق. وأَعنَفْتُه وعَنَّفْتُه (?). قيل: أي وَجَدْت له مشقة، ومعناه فيما قاله الخَطَّابي أن لا يَقْنَع بتَعْنِيفِها، بل يُقيِم عليها الحدَّ (?).
(عنفق) ومن رُبَاعِيِّه: "أَنَّه كان في عَنْفَقَتِه شَعَراتٌ بيضٌ"
قال الأَصمَعِىُّ: هي الشَّعَر في الشَّفَةِ السُّفْلَى.
وقال غيره: هي الشُّعَيْرات بين الشَّفَة السُّفْلَى وبين الذَّقَن.