يردين ردي العذارى حول رمّته ... كما يطوّف بالحوض اليعاقيب [1]
فجاء يحمل روقيه ويندبه ... وكلّ حيّ إذا ما مات مندوب
قال المبرد في تأويل حديث النبي صلى الله عليه وعلى آله: (مثل المؤمن مثل الخامة في الزرع تفيئها الريح، ومثل المنافق مثل الأرزة وهي الصنوبرة) [2] ، تأويل هذا أن الريح تميل الخامة [3] وهي الزرع ثم تقوم، والمؤمن إذا مال، إمّا ساهيا، وإما مخطئا رجع، والأرزة [4] إذا أمالتها الريح قلعتها البّتّة، حتى تنجعف [5] ولا تعود إلى حالتها.
قال: ونظيره قول علي بن أبي طالب عليه السلام: «خيركم المفتنّون التوّابون» ، وقال الله عز وجل [186 ظ] : وَالَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ
[6] .
وأنشدنا المبرد لسليك بن السّلكة: [7] [الوافر]