ولا مثلت بأرداني أقصّصها ... وكنت أفتك من عمرو بن جرموز [1]
ما كان ذا نسب يسمو به صعدا ... فنحن من أزم أصطمّة الخوز [2]
وأنشدنا المبرد: [3] [الوافر]
إذا اشتملت على اليأس القلوب ... وضاق لما به الصدر الرحيب
وأوطئت المكاره واطمأنّت ... وأرست في أماكنها الخطوب [4]
ولم تر لانكشاف الضّر وجها ... ولا أغنى بحيلته الأريب [5]
أتاك على قنوط منك غوث ... يمن به اللطيف المستجيب
وكلّ الحادثات إذا تناهت ... فموصول به فرج قريب [6]
قال الأخفش: حكي عن الأثرم أنه قال: العمشوش [7] عنقود العنب،