قال: وغاب أعرابي عن امرأته، فاشتاقت إلى الجماع، فأتاها راعي غنمها، فقالت: إنّ شاتك عفراء نطحتني، فقال لها: أين؟ فوضعت يده على فرجها، فأنعظ، فواقعها، وقال: [الرجز]
يا غنمي روحي فقد راح الشاء ... واحبّذا نطحة شاتي عفراء
وأنشد لبعض البصريين: [1] [الوافر]
كفاك عيادتي من كان يرجو ... ثواب الله في صلة المريض
فان تحدث لك الأيام سقما ... يحول جريضه دون القريض [2]
[179 ظ] يكن طول التّأوّه منك عندي ... بمنزلة الطنين من البعوض
فما أنا بالمرجّع حين تودي ... ولا دمعي عليك بمستفيض
وأنشدنا: [البسيط]
عج نصطبح من سلاف الدّنّ بالكوز ... وعدّ عن كلم بالنحو مهموز
لو كنت مطّلبا مجدا ومأثرة ... يا عمرو ما كان عثنوني بمجزوز [3]