المجموع اللفيف (صفحة 447)

فقلت جوعا ونسيت ربّي ... وأعنز يأفزن إفز الأطبي [1]

أمثل شيء ما ترى من شطبي ... محنأ ظلوع كقداح القضب

في مثل أخلاق السّقاء الخشب ... تسعى بدأبي وألوى عجبي

وقال يعلى بن حسان العنبري: [171 و] [الرجز]

اصبب على شاء أبي رباط ... ثلاثة كالأقدح المراط [2]

يضمن أهل الشاء في الخلاط ... تدنو إذا قيل لها يعاط [3]

تنجو ولو من خلل الأمشاط

قال: شدّ الذئب على غنم أبي خراش الهذلي، فأخذ منها شاة، فجاءت امرأته وهو نائم فضربته برجلها، وقالت: قم لا أرقد الله عينك، قد أخذ الذئب الفلانة، قال: فأخذ قوسه ثم خرج يشتد في أثره، وهو يقول: [الرجز]

يا هل أتى عثمان من بين النّسم ... ما فعل اليوم أويس في الغنم [4]

تاح له في الريح مرّيخ أشم ... فاعتام منها لجبة غير قزم [5]

آليتها يشتد شدي ذو قدم ... وفي شمالي سمحة من النّسم [6]

تئطّ في الكفّ إذا الرامي اعتزم ... تهزّم الشارق في أخرى النّعم [7]

فأنهلته سلطة لها رذم ... دونكها فلا شوى ولا شرم [8]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015