فقلت جوعا ونسيت ربّي ... وأعنز يأفزن إفز الأطبي [1]
أمثل شيء ما ترى من شطبي ... محنأ ظلوع كقداح القضب
في مثل أخلاق السّقاء الخشب ... تسعى بدأبي وألوى عجبي
وقال يعلى بن حسان العنبري: [171 و] [الرجز]
اصبب على شاء أبي رباط ... ثلاثة كالأقدح المراط [2]
يضمن أهل الشاء في الخلاط ... تدنو إذا قيل لها يعاط [3]
تنجو ولو من خلل الأمشاط
قال: شدّ الذئب على غنم أبي خراش الهذلي، فأخذ منها شاة، فجاءت امرأته وهو نائم فضربته برجلها، وقالت: قم لا أرقد الله عينك، قد أخذ الذئب الفلانة، قال: فأخذ قوسه ثم خرج يشتد في أثره، وهو يقول: [الرجز]
يا هل أتى عثمان من بين النّسم ... ما فعل اليوم أويس في الغنم [4]
تاح له في الريح مرّيخ أشم ... فاعتام منها لجبة غير قزم [5]
آليتها يشتد شدي ذو قدم ... وفي شمالي سمحة من النّسم [6]
تئطّ في الكفّ إذا الرامي اعتزم ... تهزّم الشارق في أخرى النّعم [7]
فأنهلته سلطة لها رذم ... دونكها فلا شوى ولا شرم [8]