وإن أغار فلم يظفر بطائلة ... في ظلمة ابن جمير ساور الفطما [1]
إذ لا تزال فريس أو مغبّبة ... صيداء تنشج من دون الدماغ دما [2]
وأنشد: [الرجز]
يا ربّ ذئب طلّسان أهوج ... سراته مثل دخان العرفج [3]
أشعرته قبل هج وهجهج [4] ... جيّاشة الأعلى قلوس المخرج [5]
وقال راع لبني طهيّة يقال له الشعبي: [الرجز]
أشلت عنزي ومسحت قعبي ... صبّا على ماء بذيّ عذب [6]
وقد تهيّأت لشرب قأب ... في قعدتي ولست بالمقرنبي [7]
إذ مرّ يهوي كرشاء الغرب ... فآب وسط غنمي وأبّي [8]
فقلت: يهياه فتاة كلبي ... للجانب المخالف الأتبّ [9]