«تلك دماء كفّ الله يدي عنها، فأنا لا أحب أن أغمس لساني فيها» .
وقال فيروز حصين [1] : إذا أراد الله أن يزيل عن عبد نعمة، كان أول ما يغيّر منه عقله.
عمر بن ذر [2] قال: الحمد لله الذي جعلنا من أمة تغفر لهم السيئات، ولا تقبل من غيرهم الحسنات.
وقال أبو دهمان الغلّابي: [3] [الطويل]
لئن مصر فاتتني بما كنت أرتجي ... وخلّفت خلفي كلّ ما كنت آمل [4]
فما كلّ ما يخشى الفتى بمصيبة ... وما كلّ ما يرجو الفتى هو نائل
وما كان بيني لو لقيتك سالما ... وبين الغنى إلا ليال قلائل
قال: سأل رجل محمد بن عمير بن عطارد [5] ، وعتّاب بن ورقاء [6] في