المجموع اللفيف (صفحة 405)

«تلك دماء كفّ الله يدي عنها، فأنا لا أحب أن أغمس لساني فيها» .

وقال فيروز حصين [1] : إذا أراد الله أن يزيل عن عبد نعمة، كان أول ما يغيّر منه عقله.

عمر بن ذر [2] قال: الحمد لله الذي جعلنا من أمة تغفر لهم السيئات، ولا تقبل من غيرهم الحسنات.

وقال أبو دهمان الغلّابي: [3] [الطويل]

لئن مصر فاتتني بما كنت أرتجي ... وخلّفت خلفي كلّ ما كنت آمل [4]

فما كلّ ما يخشى الفتى بمصيبة ... وما كلّ ما يرجو الفتى هو نائل

وما كان بيني لو لقيتك سالما ... وبين الغنى إلا ليال قلائل

قال: سأل رجل محمد بن عمير بن عطارد [5] ، وعتّاب بن ورقاء [6] في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015