في دجاجة ذبحت من قفائها، قال عمرو: أحسن، قال: من قفاؤها، قال:
أحسن، قال: قفاءها، قال له عمرو: ما عنّاك إلى هذا؟ قل: قفاها واسترح. [1]
وحكي أنّ بشر المريسي [2] قال: قضى الله لكم الحوائج على أحسن الوجوه وأهناؤها [3] ، فقال قاسم التمّار: هذا على قوله: [4] [المنسرح]
إنّ سليمى والله يكلؤها ... ضنّت بشيء ما كان يرزؤها
فصار احتجاج قاسم أطيب من لحن بشر.
قال: كانت أم نوح وبلال ابني [149 ظ] جرير عجميّة، فقالا لها لا تكلمي إذا كان عندنا رجال، فقالت يوما: يا نوح، جردان دخل في عجان [5] أمّك. وقد كان الجرذ أكل من عجينها.
قال أبو الحسن: أهدوا إلى فيل مولى زياد حمار وحش، فقال لزياد: