وقال الأحنف بن قيس [1] : لأفعى تحكّك في ناحية بيتي أحبّ إليّ من أيّم [2] رددت عنها كف ءا، وكان يقال: ما بعد الصواب إلا الخطأ، وما بعد منعهنّ من الأكفاء إلا بذلهنّ السّفلة والغوغاء. وقالوا: لا تصرف حوائجك إلا من معيشته من رؤوس المكاييل وألسنة الموازين.
وحكى الجاحظ في كتابه المعروف بالبيان والتبيين: أنّ أبا حنيفة [3] قيل له: ما تقول في رجل تناول صخرة فضرب بها رأس رجل فقتله، أتقيده؟ قال:
لا، ولو جلد رأسه بأبا قبيس [4] .
وحكي أنّ يوسف بن خالد السمتي [5] قال لعمرو بن عبيد [6] : ما تقول