وقل للفؤاد إن نزا بك نزوة ... من الروع أفرخ أكثر الروع باطله [1]
وقال أيضا: [2] [الوافر]
إذا ما متّ سرّ بني تمم ... على الحدثان لو يلقون مثلي
عدوّ عدوّهم وهم عدوّي ... كذلك شكلهم أبدا وشكلي
وقال ابن هبيرة [3] وهو يؤدب بعض ولده: لا تكوننّ أول مشير، وإيّاك والرأي الفطير، وتجنّب ارتجال الكلام، لا تشر على مستبد ولا على وغد ولا على متلوّن ولا على لحوح، وخف الله في موافقة هوى المستشير، فانّ التماس موافقته لؤم، وسوء الاستماع منه جناية.
وقال المهلب [4] : يا بنيّ، تباذلوا تحابّوا، فانّ بني الأم يختلفون، فكيف