المجموع اللفيف (صفحة 366)

[سبب نزول آية الحجرات]

ابن أبي مليكة: لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِ

[1] صلى الله عليه وسلم، نزلت في أبي بكر وعمر لما قدمت تميم، أشار أبو بكر أو عمر بالأقرع بن حابس [2] ، وخالفه الآخر فتلاحيا، قال ابن الزبير: فكان عمر بعد ذلك إذا حدّث النبي صلى الله عليه وآله، حدّثه كأخي السرار، ولم يسمعه حتي يستفهمه من خفض صوته.

[المسألة في غير حاجة]

قال صلى الله عليه وعلى آله: (من سأل وعنده ما يغنيه فانّما يستكثر من جمر جهنّم) [3] ، قالوا: يا رسول الله، ما يغنيه؟ قال: (ما يغدّيه أو يعشّيه) [4] .

[المحدود والمجدود]

كان يقال: رأي عامر وحظّ عيينة، كان عامر عاقلا محدودا، وعيينة أهوج مجدودا [5] ، أتي النبيّ صلى الله عليه وسلم بشابّ فأعطاه رحلا فستره، فقال عيينة [6] : يا رسول الله، ما هذا؟ قال: (خلّة أتاها الله قوما، ومنعكموها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015