جزى الله عنا جعفرا حين أشرفت ... بنا نعلنا في الواطئين فزلّت [1]
أبوا أن يملّونا ولو أنّ أمّنا ... تلاقي الذي يلقون منّا لملّت
[142 و] فذو المال موفور وكلّ معصّب ... إلى حجرات أوطأت وأظلّت [2]
أم كلثوم [3] بنت عقبة بن أبي معيط، قالت: أنزلت فيّ آيات من القرآن، قدمت المدينة على أخي الوليد أيام الهدنة، فأنزل الله: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا جاءَكُمُ الْمُؤْمِناتُ
[4] ، ففسخ العقد مع المشركين فيّ، ثم أنكحني زيد بن حارثة، فقلت: يا رسول الله، زوّجت ابنة عمّك مولاك، فأنزل الله: وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً
[5] ، ثم قتل عني زيد رضي الله عنه، فأرسل إليّ الزبير: إني ابن خالتك، فاحبسي عليّ نفسك، فقلت: نعم، فنزل: وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما عَرَّضْتُمْ بِهِ
[6] .