المجموع اللفيف (صفحة 358)

(مِنْ ضَعْفٍ)

، للخبر عن النبي صلى الله عليه وآله، وقرأ عاصم على أبي عبد الرحمن السلمي، قال: لم أخالف أبا عبد الرحمن في شىء من قراءته، وقال أبو عبد الرحمن: لم أخالف عليّا عليه السلام في شىء من قراءته، وقال أبو عبد الرحمن: كنت ألقى زيد بن ثابت بالمواسم، فأجمع له أحرف عليّ عليه السلام، فأسأله عنها، فما خالفه إلا في (التَّابُوتُ) *

[1] ، قرأها زيد بالهاء، وروى عكرمة عن عثمان أنه قال لما أتي بالمصحف: لو كان المملي من هذيل، والكاتب من ثقيف، لم يوجد فيه هذا، يعني اللحن.

[أنزل القرآن على سبعة أحرف]

روى الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس رحمه الله، أنه قال: أنزل القرآن على سبعة أحرف، صارت في عجز هوازن منها خمسة أحرف، وعجز هوازن ثقيف وبنو سعد بن بكر [140 و] وبنو نصر، وبنو جشم.

[قرّاء القرآن]

ويقال: قارىء وقرأة، مثل: فاجر وفجرة، ومن القرّاء؛ عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة [2] ، والأعرج عبد الرحمن بن هرمز [3] ، مولى محمد بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015