أبا حكم والله لو كنت شاهدا ... لأمر جوادي إذ تسوخ قوائمه
علمت ولم تشكك بأنّ محمّدا ... رسول ببرهان فمن ذا يكاتمه [1]
عليك بكفّ القوم عنه فانّني ... أرى أمره يوما ستبدو معالمه
بأمر تودّ النّضر فيه بأسرها ... لو أنّ جميع الناس طرّا يسالمه [2]
مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعبد الله بن أبيّ [3] ، مدخله المدينة، فوقف ينتظر أن يدعوه إلى المنزل، فقال عبد الله: انظر الذين دعوك فانزل عليهم، وهو يومئذ سيد الخزرج، وكان مقدمه صلى الله عليه يوم الاثنين [135 ظ] لأربع عشرة مضت من شهر ربيع الأول [4] ، وبدر يوم الاثنين لسبع عشرة من شهر رمضان [5] ، ووفاته يوم الاثنين لخمس عشرة من شهر ربيع