ساعة حتى مات [1] ، فعزل في بيت ليغسل فجاء جرذ فأكل عينه التي نظربها إلى إيتاخ، فكثر تعجّب من عاين ذلك، وإنها لعبرة على الحقيقة.
وتشبه هذه الحكاية ما يحكى من أنّ رأس مروان بن محمد [2] لما جاءوا به إلى عبد الله بن علي [3] ، نظر إليه، وعزل فجاءت هرة فاقتلعت لسانه، وجعلت تمضغه، فقال عبد الله بن علي: لو لم يرنا الدهر من العبرة إلا أن لسان مروان مذ ساعة ينفذ أمرا ونهيا، وهو الآن في فم هرة تمضغه، لكان ذلك كافيا.
ومن العور الشعراء أبو الحسن علي بن منصور [4] الديلمي الشاعر، وكان أبوه من جند سيف الدولة رضي الله عنه، وأسر فحمل في الإسار مع أبي