ابن علي بن أبي طالب، صلى الله عليهم، الخارج أيام المستعين في سنة خمسين ومائتين [1] بالكوفة ونواحيها، وأمّه فاطمة، وتكنّى أم الحسين بنت الحسين بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، رضي الله عنه: [السريع]
يا عين بكّي ابن النبيّ فقد ... جرح الفؤاد فليس يندمل [113 ظ]
فلئن قتلت فلم تكن ضرعا ... غمرا بل أنت السيّد البطل
قل للحسين قتلت خير فتى ... ثاو وخير الناس إن رحلوا
أفترتجي من حوضهم بللا ... لا والذي حجّت له الإبل
يخاطب الحسين بن إسماعيل بن إبراهيم بن مصعب، وكان محمد بن عبد الله بن طاهر ندبه لقتال يحيى، فظفر بيحيى وقتله.
وفي هذه القصة يقول أحمد بن أبي طاهر [2] يهجو سعيد بن حميد الكاتب [3] ، وكان قد كتب كتابا عن المستعين في مقتل أبي الحسين يحيى، فذكر فيه الطالبيين ذكرا غير موقّر: [4] [مجزوء الرمل]