من عذيري من أبي الحسن ... حين يجفوني ويصرمني
إنّما يزداد معرفة ... بودادي حين يفقدني
[113 و] كان لي إلفا وكنت له ... كامتزاج الروح بالبدن
فوشي واش فغيّرفة ... وعليه كان يحسدني
ونعود إلى إسحاق بن إبراهيم، وإسحاق من الشعراء المجوّدين، وهو القائل لما مدح الرشيد: [1] [الطويل]
وآمرة بالبخل قلت لها اقصري ... فذلك شىء ما إليه سبيل
أرى الناس خلّان الجواد ولا أرى ... بخيلا له في العالمين خليل [2]
سوامي سوام المكثرين تكرّما ... ومالي كما قد تعلمين قليل [3]
وكيف أخاف الفقر أو أحرم الغنى ... ورأي أمير المؤمنين جميل
وأبو الحسين عمرو بن خلف الضرير الباهلي، وذكره أبو جعفر محمد بن الأزهر في كتابه الذي سمّاه كتاب الهزج والأحداث، وأنشد له شعرا يرثي به أبا الحسين يحيى بن عمر [4] بن يحيى بن حسين بن زيد بن علي بن الحسين