رعوا من المجد أكنافا إلى أجل ... حتى إذا بلغت أظماؤها وردوا
كانت لهم همم فرّقن بينهم ... إذا الرعاديد عن أمثالها قعدوا
بذل الجميل وتفريج الجليل وإع ... طاء الجزيل الذي لم يعطه أحد
قال أبو بكر بن الأنباري، في قوله عز وجل: (وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً)
[1] ، خمسة أقوال، أولها الطعام، قال الشاعر: [50 و] [الخفيف]
فظللنا بنعمة واتكأنا ... وشربنا الحلال من قلله
أي ظللنا فأكلنا وشربنا، والثاني: المتكأ المجلي، والثالتث: النمارق، والرابع: أنه المتك [2] قاله الفراء [3] ، وهو الأترجّ، قال الشاعر: [الخفيف]
نشرب الإثم بالصواع جهارا ... وترى المتك بيننا مستعارا [4]
والخامس: أنه الزّماورد [5] ، وهو الذي تسميه العامة البزماورد.
قال الصولي: [6] قلت لعبد الله بن المعتز [7] : قد أكثر الناس عليك في