إلى سليمان بن حبيب [1] بن المهلب، لما عرض عليه صحبته: [2] [البسيط]
أبلغ سليمان أني عنه في سعة ... وفي غنى غير أنّي لست ذا مال
سخّى بنفسي أني لا أرى أحدا ... يموت هزلا ولا يبقى على حال [3]
والرزق عن قدر لا العجز ينقصه ... ولا يزيدك فيه حول محتال [4]
والفقر في النفس لا في المال نعرفه ... ومثل ذاك الغني في النفس لا المال
ويقال إنه كتب بها إلى سليمان بن علي [5] بن عبد الله بن عباس.
لأمّ معدان الأنصارية، في أبيات: [البسيط]
ميت بمصر وميت بالعراق ومي ... ت بالحجاز منايا بينهم بدد