ثم ولي حسبة مصر في شعبان سنة تسع وتسعين, وجرت له أمور اقتضت إزعاجه عن وطنه, فدخل اليمن ومدح أعيانها, ثم نفي إلي الهند.
ثم عاد بعد عشر سنين إلي ما عهد, فأخرج منها, فجاور بمكة, وجرت له قضايا فير طائلة, ثم سكن دمشق.
ودخل القاهرة بعد غيبته عنها أزيد من عشرين سنة وثم رجع إلي دمشق, ثم عاد مرة ثانية, ثم رجع, ثم عاد ثالثة.
فمات ثاني يوم قدومه, وذلك في سنة ثمان وعشرين وثمانمائة.
وأجاز لابني محمد, وكتب في استدعائه أن تصانيفه الأدبية تزيد علي الثلاثين, ووقف كتبه علي المدرسة " الباسطية ".
1372 - وقد حدّث بمكة " بمنظومته في الغريب " وبغيرها.
ومدحني بقصيدة طويلة, وسمعت من نظمة أشياء علقتها في " التذكرة ", والله يعفو عنه.