ثم تزوجت وهي صغيرة, وولد لها محمد وفوافق ماكناها أبوها به من غير ان يعلم.
وكانت بي برّة, رفيقة, محسنة, جزاها الله تعالي عني خيرا, فلقد انتفعت بها وبآدابها مع صغر سنها.
وماتت شابة في جمادى الآخرة سنة ثمان وتسعين وسبع مائة عوضها الله الجنة.
ابن داود الموصلي الأصل, ثم المصري الأديب.
ولد فى سنة خمس وستين وسبع مائة. واشتغل في مبدأ أمره بكتابة المنسوب علي شيخنا أبي علي الزفتاوي, فمهر.
ثم أكل البلاذر وهو كبير, فحصل له انحراف, قم افاق منه وحفظ عدّة مختصرات وونظم الشعر, ولازم المشايخ, وكان لا يستطيع أن يغطي رأسه.