- ضلال من سلبوا أسماء الله معانيها وبطلان تعليلهم بالسمع والعقل

وقوله: (وربك الغفور ذو الرحمة) (?) [الكهف: 58] فإن الآية الثانية دلت على أن الرحيم هو المتصف بالرحمة ولإجماع أهل اللغة والعرف أنه لا يقال: عليم إلا لمن له علم ولا سميع إلا لمن له سمع ولا بصير إلا لمن له بصر وهذا أمر أبين من أن يحتاج

إلى دليل (?) .

وبهذا علم ضلال من سلبوا (?) أسماء الله تعالى معانيها من أهل التعطيل (?) وقالوا: " إن الله تعالى سميع بلا سمع وبصير بلا بصر وعزيز بلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015