وقوله تعالى: (إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون) [الأنبياء: 98]

وقوله تعالى: (لا أعبد ما تعبدون) [الكافرون: 2] وهو كثير في القرآن فدعاؤهم لآلهتهم هو عبادتهم لها

الثالث: أنهم كانوا يعبدونها في الرخاء فإذا جاءتهم الشدائد دعوا الله وحده وتركوها، ومع هذا فكانوا يسألونها بعض حوائجهم ويطلبون منها وكان دعاؤهم لها دعاء عبادة ودعاء مسألة (?)

سؤال: هل الأفضل دعاء المسألة أم دعاء العبادة؟

العلماء قد اختلفوا في الجواب على ثلاثة أقوال:

1 - أن دعاء العبادة أفضل

2 - أن دعاء المسألة أفضل

3 - التفصيل والقول بأن ذلك يختلف بحسب الأشخاص والأحوال

أدلة الفريق الأول (?)

أ - قوله صلى الله عليه وسلم: " أحب الكلام إلى الله أربع سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " (?)

ب - وقوله صلى الله عليه وسلم عندما سئل أي الكلام أفضل؟ قال: ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده: سبحان الله وبحمده " (?)

ج - ... إن دعاء العبادة حق الرب ووصفه، ودعاء المسألة حظ العبد ومصلحته، فالشيء يشرف بحسب متعلقه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015