اشتراكها في الإمكان والحدوث (?) فظهور التباين بينهما وبين الخالق أجلى وأقوى (?) .
الثاني: أن يقال كيف يكون الرب الخالق الكامل من جميع الوجوه مشابهاً في صفاته للمخلوق في المربوب الناقص المفتقر إلى من يكمله وهل اعتقاد ذلك إلا تنقص لحق الخالق؟ فإن تشبيه الكامل بالناقص يجعله ناقصاً (?) . الثالث: أننا نشاهد في المخلوقات ما يتفق في الأسماء ويختلف في
الحقيقة والكيفية فنشاهد أن للإنسان يداً ليست كيد الفيل (?) وله قوة ليست كقوة الجمل (?)
مع الاتفاق في الاسم فهذه يد وهذه يد وهذه قوة وهذه قوة وبينهما تباين في الكيفية والوصف فعلم بذلك أن الاتفاق في الاسم لا يلزم منه الاتفاق في الحقيقة، والتشبيه كالتمثيل وقد يفرق بينهما بأن التمثيل التسوية في كل