وقوله: {أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون} (?) [النحل: 17] وقوله: {هل تعلم له سمياً} (?) [مريم: 65] وقوله: {ولم يكن له كفواً أحد} [الإخلاص: 4] (?)

- وأما العقل: فمن وجوه:

الأول: أنه قد علم بالضرورة أن بين الخالق والمخلوق تبايناً (?) في الذات وهذا يستلزم أن يكون بينهما تباين في الصفات لأن صفة كل موصوف تليق به كما هو ظاهر في صفات المخلوقات المتباينة في الذوات فقوة البعير (?) مثلاً غير قوة. الذرة (?)

فإذا ظهر التباين بين المخلوقات مع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015