يُتْرَكُ فَظُلْمُ الْعِبَادِ بَعْضهُمْ بَعْضًا، وَأَمَّا الَّذِي يُغفَرُ فَذَنْبُ الْعَبْدِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ عز وجل" (?).
حدثنا بهذه الأحاديث أحمد بن يحيى بن زهير، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد الحارثي، قال: حدثنا يزيد بن سفيان، قال: حدثنا سليمان التيمي، في نسخة كتبناها عنه نحو هذه.
من أهل المدينة، كنيته أبو خالد، يروي عن سعيد المقبري ويزيد بن خصيفة، روى عنه معن بن عيسى وعبد الله بن نافع وابنه يحيى بن يزيد، كان ممن ساء حفظه، حتى كان يروي المقلوبات، ويأتي بالمناكير عن أقوام مشاهير، فلما كثر ذلك في أخباره بطل الاحتجاج بآثاره، وإن اعتبر معتبر بما وافق الثقات من حديثه من غير أن يحتج به لم أر بذلك بأسًا، كان أحمد بن حنبل رحمه الله سيء الرأي فيه.
سمعت الحنبلي، يقول: سمعت أحمد بن زهير، يقول: سئل يحيى بن معين عن يزيد بن عبد الملك النوفلي؟ فقال: ضعيف.
قال أبو حاتم: ومات يزيد بن عبد الملك سنة خمس وستين ومئة.
وهو الذي روى عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لَسَقْطٌ أُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيَّ خَيْرٌ مِنْ فَارِسٍ أَخْلِفُهُ