على قلة روايته، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد، لم يحدث بشيء كثير، وإنما ذكرته ليعرفه عوام أصحابنا.
حدثنا عبد الله بن قحطبة، قال: حدثنا هلال بن يحيى الرأي، قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال: كان قبيعة سيف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من فضة، وكان نعله له قبالان (?).
مولى آل عثمان بن عفان، وهو هشام بن أبي هشام، يروي عن محمد بن كعب القرظي وهشام بن عروة، وقد روى عن أبيه وأمه، روى عنه أهل العراق، وكان ممن يروي الموضوعات عن الثقات والمقلوبات عن الأثبات، حتى يسبق إلى قلب المستمع أنه كان المتعمد لها، لا يجوز الاحتجاج به.
والذي يروي عن أمه، عن فاطمة بنت الحسين، عن أبيها، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ، فَقَال: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أَجْرَى اللهُ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلَ مَا كَانَ لَهُ يَوْم أَصَابَهُ" (?).
حدثنا [هـ] أبو خليفة، قال: حدثنا عبد الرحمن بن سلام الجمحي، قال: حدثنا هشام بن زياد أبو المقدام، عن أمه.
وروى عن محمد بن كعب القرظي، قال: حدثنا ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِ أَخَيِهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ فَكَأَنَّمَا نَظَرَ فِي