وسكنها، يروي عن عكرمة ويحيى بن جعدة، روى عنه العراقيون الثوري ومسعر وذووهما، كان ممن اختلط في آخر عمره، فكان يحدث بالشيء على التوهم، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد، وأما فيما وافق الثقات فإن احتج به محتج أرجو أن لم يجرح في فعله ذلك.
وهو الذي روى عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبيت الليالي المتتابعة خاويًا وأهله لا يجدون عشاءً، وكان عامتهم يأكلون خبز الشعير (?).
وروى عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: دخل عمر بن الخطاب على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو على حصير قد أثر في جنبه، فقال: يا رسول الله لو اتخذت فراشًا أوثر من هذا؟ فقال: "يَا عُمَرُ مَا لِي وَلِلدُّنْيَا، أَوْ مَا لِلدُّنْيَا وَلي؟ وَالَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ مَا مَثَلِي ومَثَلُ الدُّنْيَا إِلا كَرَاكِبٍ سَارَ فِى يَومٍ صَائِفٍ فَاسْتظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ، ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا" (?).
حدثنا بالحديثين جميعًا عبد الله بن قحطبة، قال: حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي، قال: حدثنا ثابت بن يزيد، عن هلال بن حبان، عن عكرمة.
من أهل البصرة، كان ينتحل مذهب الكوفيين، وكان عالمًا بالشروط، يروي عن أبي عوانة وأهل البصرة، روى عنه أهل بلده، كان يخطىء كثيرًا