النَّافِعُ، عُصْمَةٌ لِمَنْ تَمَسَّكَ بِهِ، وَنَجَاةٌ لِمَنْ تبِعَهُ، لَا يُعَوَّجُ فَيُقَوَّمُ، وَلَا يَزِيغُ فَيُسْتَعْتَبُ، وَلَا يَنْقَضِي عَجَائِبُهُ، اتْلُوُه فَإِنَّ اللَّهَ عز وجل يَأجُرُكُمْ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ" (?).
قال ابن مسعود: (الم) ألف ولام وميم ثلاثون حسنة.
حدثناه ابن ذريح [بعكبرا]، قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا ابن فضيل، وابن الأجلح، عن إبراهيم الهجري.
من أهل مكة، كان مولى لعمر بن عبد العزيز، وكان يقول [ينزل] شعب الخوز بمكة فنسب إليهم، ولم يكن منهم، مات سنة إحدى وخمسين ومئة، روى عن عمرو بن دينار وأبي الزبير ومحمد بن عباد بن جعفر مناكير كثيرة وأوهامًا غليظة حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها، وكان أحمد بن حنبل رحمه الله سيِّئ الرأي فيه.
روى عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لَا تَأْذَنُوا لِمَنْ لَمْ يَبْدَأْ بِالسَّلَامِ" روا [هـ] عنه المعتمر بن سليمان.
أخبرنا الهمداني، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن إبراهيم بن يزيد (?).
سمعت الدغولي، يقول: سمعت محمد بن عبد الله بن قهزاد، يقول: سمعت أبا إسحاق الطالقاني، يقول: سألت ابن المبارك عن حديث إبراهيم