ذهب، وقد قال: "إن الذهب والحرير محرمان على ذكور أمتي حل لإناثهم" وكيف ينهى عن الصلاة إلى النائم، وقد كان -صلى الله عليه وسلم- يصلي بالليل وعائشة معترضة بينه وبين القبلة، لا يجوز الاحتجاج بهذا الشيخ ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار للخواص.
من أهل الكوفة، وهو الذي يقال له: أبان بن أبي حازم، يرى عن أبان بن تغلب وأهل الكوفة، روى عنه الثوري ووكيع والناس، وكان ممن فحش خطؤه، وانفرد بالمناكير.
أخبرني الهمداني، قال: سمعت عمرو بن علي، يقول: ما سمعت يحيى بن سعيد القطان يحدث عنه بشيء قط، يعني أبان البجلي.
أبو إسحاق العبدي، من أهل الكوفة، يروي عن ابن أبي أوفى وأبي الأحوص، روى عنه أهل الكوفة، كان ممن يخطئ فيكثر.
سمعت محمد بن محمود، يقول: سمعت الدارمي، يقول: قلت ليحيى بن معين: فإبراهيم الهجري كيف حديثه؟ قال: ليس بشيء.
قال أبو حاتم: وهو الذي روى عن أبي الأحوص، عن عبد الله، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ مَأَدُبَةُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالدِّينُ الْبَيِّنُ وَالشِّفَاءُ