عن علي بن زيد بن جدعان، فساقه بطوله.
من أهل البصرة، يروي عن حميد الطويل ما لا يتابع عليه، روى عنه البصريون، أستحب مجانبة ما انفرد من الروايات.
وهو الذي يروي عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أَتَانِي جِبْرِيلُ آنِفًا، فَقَال: يَا مُحَمَّدُ حُبَّ مَنْ شِئْتَ فَإِنَّكَ مُفَارِقُهُ، وَاجْمَعْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ تَارِكُهُ، وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ لَاقِيهِ" (?).
حدثناه ابن قحطبة، قال: حدثنا يحيى بن خذام السقطي، قال: حدثنا مدرك بن عبد الرحمن.
شيخ يروي عن الأوزاعي المناكير الكثيرة التي لا يجوز الاحتجاج بمن يرويها، روى عنه شيبان بن فروخ.
روى عن الأوزاعي، عن عروة بن رويم، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أَكْرِمُوا عَمَّتَكُمُ النَّخْلَةَ، فَإِنَّهَا خُلِقَت مِنَ الطِّينِ الَّذِي خُلِقَ مِنْهَا آدَمُ، وَلَيْسَ مِنَ الشَّجَرِ شَيْءٌ يُلَقِّحُ غَيْرَهَا" (?).
وبإسناده قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أَطْعِمُوا نِسَاءَكُمُ الْوُلَّدَ الرُّطَبَ فَإِنْ لَمْ يَكُنِ الرُّطَبُ فَالتَّمْرُ، وَلَيْسَ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ مِنْ شَجَرَةٍ نَزَلَتْ تَحْتَهَا مَرْيَمُ" (?).