وَيُبْغِضُكَ، مَنْ أَحَبَّكَ فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَحَبَّنِي فَقَدْ أَحَبَّهُ اللهُ، وَمَنْ أَحَبَّهُ اللهُ أَدْخَلَهُ الجَنَّةَ، وَمَن أَبْغَضَكَ فَقَدْ أَبْغَضَنِي، وَمَنْ أَبْغَضَنِي أَبْغَضَهُ اللهُ، وَمَنْ أَبْغَضَهُ اللهُ أَدْخَلَهُ النَّارَ" (?).

حدثنا بهذه الأحاديث علي بن سعيد العسكري، قال: حدثنا محمد بن الضوء بن الصلصال.

1017 - محمد بن المهاجر البغدادي (?)

أخو حنيف، يروي عن ابن عيينة وأبي معاوية وأهل العراق، ويضع الحديث على الثقات، ويقلب الأسانيد على الأثبات، ويزيد في الأخبار الصحاح ألفاظًا زيادة ليست في الحديث، يسويها على مذهبه، وكان ينتحل مذهب الكوفيين، فأخرج كتابًا سماه "الجامع على المسند" وعمد فيها [فيه] إلى أحاديث رواها عن الثقات، فزاد فيها ألفاظًا توافق مذاهب الكوفيين.

وهو الذي روى عن أبي معاوية، عن عبد [عبيد] الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ حَفِظَ القُرْآنَ نَظَرًا خُفِّفَ عَلَى أَبَوَيْهِ الْعَذَابُ وإِنْ كَانَا كافِرَيْن، وَمُتِّعَ بِبَصَرِهِ" (?).

حدثناه محمد بن المنذر، قال: حدثنا محمد بن المهاجر، قال: حدثنا أبو معاوية، عن عبيد الله بن عمر.

وهذا موضوع لا شك فيه.

1018 - محمد بن القاسم الطايكاني (?)

من أهل بلخ، يروي عن العراقيين وأهل بلده، روى عنه أهل خراسان أشياء لا يحل ذكرها في الكتب، فكيف الاشتغال بروايتها؟ ويأتي في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015