مولى بني هاشم، من أهل بغداد.
يروي عن أبي حذيفة موسى بن مسعود، عن عبد الله بن حبيب الهذلي، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن أبي منظور -وكانت له صحبة- قال: لما فتح الله عز وجل على نبيه عليه السلام خيبر، أصابه من سهمة أربعة أزواج [نعال] وأربعة أزواج خفاف، وعشرة أواقي ذهب وفضة وحمارًا أسود، قال: فكلم النبي -صلى الله عليه وسلم- الحمار، فقال له: "مَا اسْمُكَ؟ " قال: يزيد بن شهاب، أخرج الله من نسل جدي ستين حمارًا كلهم لم يركبهم إلا نبي، ولم يبق من نسل جدي غيري، ولا من الأنبياء غيرك، أتوقفك أن تركبني، وقد كنت قبلك لرجل من اليهود، وكنت أعثر به عمدًا، وكان يجيع بطني، ويضرب ظهري، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: "قَدْ سَمَّيْتُكَ يَعْفُورا، يَا يَعْفورُ" قال: لبيك، قال: "أَتَشْتَهِي الإِنَاثَ؟ " قال: لا، قال: وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يركبه في حاجته، فإذا نزل منه أرسَله إلى باب الرجل، فيأتي الباب فيقرعه برأسه، فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: فلما قبض النبي -صلى الله عليه وسلم- جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان، فتردى فيها، فصارت قبره جزعًا منه على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (?).
وهذا حديث لا أصل له، وإسناد ليس بشيء، لا يجوز الاحتجاج بهذا الشيخ.
من أهل البصرة، سكن أنطاكية، يروي عن أبي الوليد والحوضي وأهل البصرة، يقلب الأخبار على الثقات، ويأتي عن الضعفاء بالملزقات، لا يحل الاحتجاج به بحال.