وإسماعيل بن أبي خالد وليث بن أبي سليم وهشام بن عروة، روى عنه قتيبة بن سعيد وأهل العراق، ممن ينفرد عن الثقات بالأشياء المقلوبات التي إذا سمعها من الحديث صناعته علم أنها معمولة أو مقلوبة، لا يحتج به بحال.

وهو الذي روى عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير، عن أبيه، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا سَمِعَ مَقَالتِي، فَوَعَاهَا وَأَدَّاهَا، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ" (?).

حدثناه أحمد بن يحيى بن زهير، قال: حدثنا عبد الله بن أيوب المخرمي قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد.

إنما هو حديث النحل.

982 - محمد بن القاسم الأسدي (?)

كنيته أبو إبراهيم، من أهل الكوفة، يروي عن الأوزاعي وابن جريج، روى عنه العراقيون، مات بالكوفة لأربع عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة سبع ومئتين، كان ممن يروي عن الثقات ما ليس [من] أحاديثهم، ويأتي عن الأثبات ما لم يحدثوا، لا يجوز الاحتجاج به، ولا الرواية عنه بحال، وإن [كان] أحمد بن حنبل يكذبه.

وهو الذي روى عن الربيع بن صبيح، عن الحسن، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَاسْتَعِينُوا بِالْحِجَامَةِ، لَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015